الديوان 
تَحْذِيرٌ :
لِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للكاتب تيسير نصر الدين
بحـث
العداد
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
لوحة
الديوان
التبادل الاعلاني
ديوان ليل وقمر
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تَحْذِيرٌ :
لِهَذِهِ المادَةِ قَانُونُ حِفْظ يمنَعُ كُلَّ تَجَاوُزٍ بالنَّشْرِ دُونَ النَّسَبِ للكاتب تيسير نصر الدين
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
إن التراث له خصوصيته ومعانيه الأبجدية ,وألوانه ورمزيتة الثقافية ,نمارس من خلالها ذاتنا كتابة وصمتاََ وحبراََ, لنعود إلى ذاكرتنا أو نعيدها إلينا ., ليل وقمر.: ثنائي تداخل في مسامات طفولتي ونسج مع نسائمه الريفية كينونة متكاملة, رغماََ عن ازدحام المدن ,وعجقة السير, وضجيج المارة. الموروث الوجداني هو لغة تعبيرية ,صوراََ تختزنها الذاكرة لتراكمات زمنية وبيئية, قبل أن تصبح سلوكا ونهجاََ وملامح وقدتكون البساطة في نسيج الصورة الشعرية هي اللغة الأجمل والأقدر على التعبير . ,على الرغم أن اللغة العربية هي اميرة الكلام وأم الابجدية يبقى للهجة المحلية نكهتها وماثرها التي تدعو نا للمشاكسة.
تيسير
تيسير
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
مقدمة
بقلم الدكتور زياد قبلان
يقول بعض المؤرخين أن عنترة العبسي نظم زجلا ،، ولكن الشيء الأكيد أن العرب في الأندلس عرفوا هذا النوع من الشعر، فنظموه، وكتبوا فيه الدواوين، وكان ابن قزمان أشهر زجالي الأندلس.
ولئن كان الشعر الشعبي نتيجة طبيعية لظهور " اللغة" العامية، فإنه من الثابت أنه تطور بفعل تأثير الألحان السريانية، والصلوات السريانية، لذلك ترى أن أوائل ناظمي الزجل هم رجال الدين "الموارنة" . وتأريخ الزجل في الشرق لم يوثق شعرا زجليا لشاعر قبل المطران" جبرائيل القلاعي اللحفدي " ( 1440-1516م) الذي اعتبره مارون عبود" القوال الأول"والذي ذكره الشاعر موسى زغيب في قصيدته الرائعة ، والتي اعتبرت تأريخا وتوثيقا لتاريخ الزجل
حيث يقول: المطران القلاعي ابن لحفدتغنى والزجل جلل وقارو
والبطرك العاقوري توجد ... لها للون الحلو وبارك ثمارو...الخ. قبل القرن التاسع عشر كان رجال "الأكليروس" يتكلفون الزجل، ولعل هذا التكلف هو الذي أبعده عن أذواق العامة،بما أدخلوه فيه من زخارف لفظية وأوزان مضطربة وقوافِ ل انسجام فيها ولا ترابط، مع ركاكة في الأسلوب.حيث مزجوا العامية بالفصحى، مما جعل العاميين والفصحاء ينفرون منه.وكان أشهر هؤلاء "سليمان الأشلوحي والقسيس عيسى الهزار.
في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، كثر شعراء الزجل، وارتقت معانيه، وخرج من طوق " الكهنوت" فبدأت أوزانه وقوافيه تنتظم، وبع العقود الخمس الأولى من القرن العشرين، ارتقى الزجل ارتقاء ظاهرا بفعل ارتقاء الثقافة، فكثر ناظموه ومتذوقوه، فتألفت الفرق الزجلية،
وبدأت تظهر دواوين شعراء الزجل،وبدأت تقام الحفلات الزجليه حتى أصبح متذوقوا الزجل أكثر من غيرهم ، كما أصبح من شبه المستحيل احصاء شعراءالزجل.
.وأصبح للزجل أوزان ، ووحدة قافية، وصورة شعرية قائمة على الخيال المبدع، والتعبير البليغ، والحكمة تماما كما في الشعر " الفصحوي"، وبحوره تشبه بحور الخليل ،ولكن بجمالية مختلفة ، انظر الى هذين البيتين :ياسارقة، ياناهبي، ومنين؟.......زغاليل جوز بداخل عبابك ..رح يفطسوا فكيلهن [زرين... مناقيرهن بتخزّق تيابك
إن وصف النهد بالزغلول وارد في الشعرالفصيح، لكنك ستجد أن الصورة التي ساقها الشاعر هنا فيها جمالية يصعب أن يقدمها لك الشعر "الفصيح“ لا أود أن أطيل كثيرا في هذا التقديم لكي لا أطيل المسافة على القارئ بينه وبين الإبداع المتألق في
ليل وقمر" ولكن سأقول قبل أن أدعكم تنتشون مع جماليات وروعة التصوير التي "نحتها" تيسير في هذا الديوان : أن بعض فنون الزجل تأخذ أكثر من تسمية، كما أن التسمية وطريقة النظم تختلف من شاعر الى آخر .
لذلك سوف تجد في " ليل وقمر" باقة متنوعة من ألوان الزجل ولكن جمالية التنسيق، ستشعرك أنك أمام "اوركيسترا" متمرسة في عزف كل الألحان على كل الأوتار، بمنتهى الدقة والجمالية.أناشخصيا حلّقت مع كل قصيدة في " ليل وقمر" وما كدت أحط حتى أعاود التحليق ، الى أن تعبت جوانحي فترنحت نشوى على الصفحةالأولى.
زياد
بقلم الدكتور زياد قبلان
يقول بعض المؤرخين أن عنترة العبسي نظم زجلا ،، ولكن الشيء الأكيد أن العرب في الأندلس عرفوا هذا النوع من الشعر، فنظموه، وكتبوا فيه الدواوين، وكان ابن قزمان أشهر زجالي الأندلس.
ولئن كان الشعر الشعبي نتيجة طبيعية لظهور " اللغة" العامية، فإنه من الثابت أنه تطور بفعل تأثير الألحان السريانية، والصلوات السريانية، لذلك ترى أن أوائل ناظمي الزجل هم رجال الدين "الموارنة" . وتأريخ الزجل في الشرق لم يوثق شعرا زجليا لشاعر قبل المطران" جبرائيل القلاعي اللحفدي " ( 1440-1516م) الذي اعتبره مارون عبود" القوال الأول"والذي ذكره الشاعر موسى زغيب في قصيدته الرائعة ، والتي اعتبرت تأريخا وتوثيقا لتاريخ الزجل
حيث يقول: المطران القلاعي ابن لحفدتغنى والزجل جلل وقارو
والبطرك العاقوري توجد ... لها للون الحلو وبارك ثمارو...الخ. قبل القرن التاسع عشر كان رجال "الأكليروس" يتكلفون الزجل، ولعل هذا التكلف هو الذي أبعده عن أذواق العامة،بما أدخلوه فيه من زخارف لفظية وأوزان مضطربة وقوافِ ل انسجام فيها ولا ترابط، مع ركاكة في الأسلوب.حيث مزجوا العامية بالفصحى، مما جعل العاميين والفصحاء ينفرون منه.وكان أشهر هؤلاء "سليمان الأشلوحي والقسيس عيسى الهزار.
في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ، كثر شعراء الزجل، وارتقت معانيه، وخرج من طوق " الكهنوت" فبدأت أوزانه وقوافيه تنتظم، وبع العقود الخمس الأولى من القرن العشرين، ارتقى الزجل ارتقاء ظاهرا بفعل ارتقاء الثقافة، فكثر ناظموه ومتذوقوه، فتألفت الفرق الزجلية،
وبدأت تظهر دواوين شعراء الزجل،وبدأت تقام الحفلات الزجليه حتى أصبح متذوقوا الزجل أكثر من غيرهم ، كما أصبح من شبه المستحيل احصاء شعراءالزجل.
.وأصبح للزجل أوزان ، ووحدة قافية، وصورة شعرية قائمة على الخيال المبدع، والتعبير البليغ، والحكمة تماما كما في الشعر " الفصحوي"، وبحوره تشبه بحور الخليل ،ولكن بجمالية مختلفة ، انظر الى هذين البيتين :ياسارقة، ياناهبي، ومنين؟.......زغاليل جوز بداخل عبابك ..رح يفطسوا فكيلهن [زرين... مناقيرهن بتخزّق تيابك
إن وصف النهد بالزغلول وارد في الشعرالفصيح، لكنك ستجد أن الصورة التي ساقها الشاعر هنا فيها جمالية يصعب أن يقدمها لك الشعر "الفصيح“ لا أود أن أطيل كثيرا في هذا التقديم لكي لا أطيل المسافة على القارئ بينه وبين الإبداع المتألق في
ليل وقمر" ولكن سأقول قبل أن أدعكم تنتشون مع جماليات وروعة التصوير التي "نحتها" تيسير في هذا الديوان : أن بعض فنون الزجل تأخذ أكثر من تسمية، كما أن التسمية وطريقة النظم تختلف من شاعر الى آخر .
لذلك سوف تجد في " ليل وقمر" باقة متنوعة من ألوان الزجل ولكن جمالية التنسيق، ستشعرك أنك أمام "اوركيسترا" متمرسة في عزف كل الألحان على كل الأوتار، بمنتهى الدقة والجمالية.أناشخصيا حلّقت مع كل قصيدة في " ليل وقمر" وما كدت أحط حتى أعاود التحليق ، الى أن تعبت جوانحي فترنحت نشوى على الصفحةالأولى.
زياد
عدل سابقا من قبل تيسير نصرالدين في الإثنين ديسمبر 20, 2010 4:53 pm عدل 1 مرات
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
تيسير نصرالدين- مشرف عام
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
» وقف الزنبق
» النوايا الطيبة
» عتابا
» أغاني
» دلعونا
» شقوا الستارة
» قرّادة وموشّح مع الدكتور زياد قبلان
» سواليف
» مجموعة من إعدادي
» ديوان ليل وقمر
» مدونة القصة
» اهلا وسهلا بكم
» عطور القوافي
» أخت ذاك القمر